نويت أرحل واترك الكل لمصيره كل الحكايا اللي بدت تبقى بلا نهاية خلي سلامك نايم .. وخلك في سبيلك بلايا كانت في حضوري.. وفي غيابي.. بلايا.. يشهد الله اني عالجرح تغاضيت ومر ف خاطري طيفك وسامحتك تماديت وما همك وما همك تماديت تجرح.. وانت اغلى طيور الارض.. لكن اناك ذابحتك… خلك ابعد عواصم هذه الدنيا...
تكلمني عن الوجع وانا والوجع اخوان وتشكو لي من الوحدة وانا الوحدة لي عنوان يخونك بعض من في الكون وانا الكون لي خوّان ويحني الهم هاماتك وانا همي غدا انسان وتجلس تشكي لي مني وتعبث بكل اطيافي جميل فاقد الاحساس ما حرك قلبه نبضة ولا نفعت معاه كلمة ولا هزت كيانه عيون ملعون من هام في عشقه أو قدم قلبه لقلبه...
سيبقى لي عندك قليل من الغضب وكثير من الشوق.. والعتب سيبقى لي عندك أماناتي وأمنياتي وقلمي وحبات العنب.. تعب هذا القلب من صدى صدك.. تعب.. ضميرك مرتاح والعمر لو راح مفتاح سرداب الالم عندك.. خرف رفاهية احاسيسك ما تعرف التأنيب ما تفهم “وجع ” القلب من عاشت ترف.. تغض الطرف لو أمر ف خاطرك تعانق...
ما كان لي نية احمل قلم واكتب اسطر في هواك بعد ونكّس علم او اذبح حروفي مرة بعد مرة وانت الكلمة عندك مثل الصنم افتح عيونك وانظر فماضيك كافيك هذا الغرور أحرق في قصورك المئذنة والعرش ومزارع الغنم فتش في ضميرك عن سلوة لايامك غير الدمع والشوق والندم! كثر الجرح يذبح القلب أنكسر وانهض واشتكيك سكنتك غدي...
أغضب وأصرخ في زوايا مقفلة وأبكي في ظلمتي وحدي.. وحدي ولدت وأموت وحدي وأعشق وحدي وأنجح وأفشل وأفشل وحدي.. هذه الدنيا يا ضميري موات وهذا النور في شمس الضحى أكاذيب.. عابت علي احداهن انكسار النبض في حسي وراحت.. خلي انكساري يصيح ويعلنها توبة عاف الطهر فيني هذه الخسة ونفر قلبي من ارواح مسلوبة أود لو تفهم...
وربي ما تفهم ولا عندك شعور وظنك إن الشمس لك تشرق وان الأرض لاجلك تدور! قلت أحبك أربع حروف تفضح أمور ترى .. تفهم معانيها؟ تحس .. بيها تشوفها .. وانت الأعمى في قصر الغرور؟! عفت لاجلك بساتين الأندلس حيث خزائن ألف عاشق ترقد بانتظار لحظة همس! تعبت أصيح واعترف ولا ينفع معاك الدمع ولا ينفع معاك اللمس ظنيت...
زاد فيني الشوق لك وانا المغروم بأهدابك مدري أقول آخ منك أو آخ لك ضيعت حالي وسط أحوالك أشوفك أشتاق للمسة واسمعك تذبح ضلوعي في صوتك الهمسة واحنّ لك ايه احن لك وانا اللي صارت نبضات قلبي ملكاً لك محتاج لساعة زمن أمضيها في العناق وانا للحين موفاهم أسباب حبي لك وسرّ كل هذا الاشتياق تصدق إنك صرت وسواسي...
ايه توني عرفت قيمتك عندي وصحيت من غفلة الايام على سر حبك ولا ذنبك ولا ذنبي وهذا القلب لي خاين خدعني وغشني فبُعدك! أكتب لأول مرة عبارات مبعثرة.. صورتي في المرآة مبعثرة.. أجنحة الإلهام في وجداني متكسرة.. ما همني الشعر ولا القوافي ولو أخسر م المعجبين ألوف همي أقول.. أصرخ في هامش الصفحات.. واتنفس حروف...
وانتهت أيام.. وابتدت أيام والحب نايم في رحاب ماضيك كانت حياة.. وصارت حياة ضيعت منها القلب في لياليك إن حنيت.. أحن لك وان اشتقت.. إشتقت لك وان سمعتهم يغنون كلمات العشق قلت: هذه لك! نعم صرت الوحيد.. من جديد وانت البعيد ولا رجوع.. للماضي البعيد.. أعيش في وهم أنام بلا حلم وأحتار بماذا ألوّن الدنيا؟...