قصيدة

رصاصة

رصاصة
رصاصة

ايه
توني عرفت قيمتك عندي
وصحيت
من غفلة الايام على سر حبك
ولا ذنبك
ولا ذنبي
وهذا القلب لي خاين
خدعني
وغشني فبُعدك!

أكتب لأول مرة
عبارات مبعثرة..
صورتي في المرآة
مبعثرة..
أجنحة الإلهام في وجداني
متكسرة..

ما همني الشعر
ولا القوافي
ولو أخسر م المعجبين ألوف
همي أقول..
أصرخ في هامش الصفحات..
واتنفس حروف!

جمعت في زواياك كل أنفاسي
ووهبتها لحضنك
ذبحتني بسكين
وجيت أحضنك

والله
ما أفهم
وهِم كان الحب
وهذا التعلق..
والا قهر
والا قدر..

ما أغباني!
نسجت من الخرافات وقائع
وشوهت بالواقع خرافات!
أدفع الحين ثمن أخطاء مخٍّ تالف
باع هذه الدنيا لخيالات!

وقت العاصفة
سالت الدمعة
هبت رياح الغضب..
لكن..
هذا النبض لك
بقي
ما مات!

غصة
تخنق أنفاسي
ودمعة حاولت أخفيها وفشلت
خلك
وشوفها
دامني انهزمت..

وعادي بعد..

دمعة غبية
ما تميز
بين “أمنية”
و “وعد”!

خايف
أكتب في حقك
كلمة قساوة
تموت روحي
لو اشوفك حزين
براءتك
أعلنها للملأ
روّح لغيري
واتركني مع حزني الدفين..

ولا تقلق
ولا تهتم
إبتسم
وخلي ليالي سنينك كلها “وناسة”

أبشرك م الحين
أبحث عن قاتل مأجور
يطلق على قلبي رصاصة!

 

عن الكاتب

محمد عيد

مدرّس، كاتب، مطوّر مواقع الكترونية ويوتيوبر في العالم الرقمي. حاصل على الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية ببيروت، ومهتم بالتنمية البشرية وتطوير الذات والأدب العربي والتقنية. أنشر قصص وروايات وقصائد واقتباسات وفيديوهات خاصة بي. جميع محتويات المدونة من ابداعي الشخصي وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي .

أكتب تعليقك ورأيك