رواية سر هذه المرأة الحلقة 1 – بداية غامضة
كانت السيارة تسير مسرعة وسط عاصفة ممطرة في طريق جبلية وعرة وبداخلها كانت عاصفة من نوع آخر. السائق يصرخ غاضباً وبجواره امرأة تبكي تارة وتصيح به تارة أخرى.. كان يصفعها…
مدونة قصص وقصائد محمد عيد
كانت السيارة تسير مسرعة وسط عاصفة ممطرة في طريق جبلية وعرة وبداخلها كانت عاصفة من نوع آخر. السائق يصرخ غاضباً وبجواره امرأة تبكي تارة وتصيح به تارة أخرى.. كان يصفعها…
قال لها: أعلم أنك مريضة ويصعب عليك التفكير الآن لكني أحتاج لبعض المعلومات منك. والآن هيا. قولي لي ما هو اسمك ؟ وماذا كنت تفعلين في مكان الحادث ؟ وكررت…
واستمع لاجابته فاتسعت حدقتا عينيه دهشة وقال: معقول؟! واقفل الهاتف بعد قليل، منهياً اتصاله وهو يتمتم بانزعاج: لا يمكن أن يكون حظنا أسوأ من هذا ! ونهض من سريره لأنه…
وفي المستشفى أخبرهما الطبيب أن المرأة الجريحة تتعافى, وأنها لم تسترجع ذاكرتها بعد, لكن هذا سيحصل عما قريب. كما اخبرهما انها تعاني من مشاكل نفسية حادة وانها ترى الكوابيس باستمرار.…
وكرر يوسف سؤاله، فقلبت شفتيها تعبيراً عن عدم معرفتها, وقالت: لا اعلم.. ربما.. ونظرت على الوشم نظرات حائرة وهي تضيف: قد يكون هذا هو اسمي فعلاً ! ************************** استلقى يوسف…
– لا أعلم قال له ربيع وهو يجلس معه في مكتبه: إنها مسألة مدهشة! من كان يعتقد أنها ستهرب ؟! – لقد فعلتها. قال يوسف: علينا التفكير الآن في وسيلة…
وانتابته موجة ذهول عارمة وهو يراها تقف امامه: آنسة ناديا ! أهذه أنت حقاً ؟! – أجل قالت له: يمكنني الجلوس ؟ – بالطبع تفضلي. وجلس قبالتها وهو لا يرفع…
وجهّز بعض الأطباق ثم حملها إلى الصالة وفتح فمه ليتكلم لكنه عزف عن ذلك حين أبصرها نائمة على مقعدها. فابتسم ووضع الأطباق من يده, ثم حملها بلطف إلى سريره ومددها…
عند الظهيرة انفصل الرجلان. عاد ربيع إلى المكتب لعل أحد المهتمين بالاعلان المنشور عن ناديا قد اتصل ولديه من المعلومات ما يفيد. أما يوسف فقد توجه إلى منزل صاحب السيارة…