كانت السيارة تسير مسرعة وسط عاصفة ممطرة في طريق جبلية وعرة وبداخلها كانت عاصفة من نوع آخر. السائق يصرخ غاضباً وبجواره امرأة تبكي تارة وتصيح
إقرأ المزيد...
مدونة قصص وقصائد محمد عيد
كانت السيارة تسير مسرعة وسط عاصفة ممطرة في طريق جبلية وعرة وبداخلها كانت عاصفة من نوع آخر. السائق يصرخ غاضباً وبجواره امرأة تبكي تارة وتصيح
إقرأ المزيد...قال لها: أعلم أنك مريضة ويصعب عليك التفكير الآن لكني أحتاج لبعض المعلومات منك. والآن هيا. قولي لي ما هو اسمك ؟ وماذا كنت تفعلين
إقرأ المزيد...واستمع لاجابته فاتسعت حدقتا عينيه دهشة وقال: معقول؟! واقفل الهاتف بعد قليل، منهياً اتصاله وهو يتمتم بانزعاج: لا يمكن أن يكون حظنا أسوأ من هذا
إقرأ المزيد...وفي المستشفى أخبرهما الطبيب أن المرأة الجريحة تتعافى, وأنها لم تسترجع ذاكرتها بعد, لكن هذا سيحصل عما قريب. كما اخبرهما انها تعاني من مشاكل نفسية
إقرأ المزيد...وكرر يوسف سؤاله، فقلبت شفتيها تعبيراً عن عدم معرفتها, وقالت: لا اعلم.. ربما.. ونظرت على الوشم نظرات حائرة وهي تضيف: قد يكون هذا هو اسمي
إقرأ المزيد...– لا أعلم قال له ربيع وهو يجلس معه في مكتبه: إنها مسألة مدهشة! من كان يعتقد أنها ستهرب ؟! – لقد فعلتها. قال يوسف:
إقرأ المزيد...وانتابته موجة ذهول عارمة وهو يراها تقف امامه: آنسة ناديا ! أهذه أنت حقاً ؟! – أجل قالت له: يمكنني الجلوس ؟ – بالطبع تفضلي.
إقرأ المزيد...وجهّز بعض الأطباق ثم حملها إلى الصالة وفتح فمه ليتكلم لكنه عزف عن ذلك حين أبصرها نائمة على مقعدها. فابتسم ووضع الأطباق من يده, ثم
إقرأ المزيد...عند الظهيرة انفصل الرجلان. عاد ربيع إلى المكتب لعل أحد المهتمين بالاعلان المنشور عن ناديا قد اتصل ولديه من المعلومات ما يفيد. أما يوسف فقد
إقرأ المزيد...كان هذا الشخص مستخدماً في المنزل، دخل بخطى متمايلة متراقصة, وسأل الضيف عما يريد أن يشربه. كانت الكلمات تخرج من فمه بنبرة ناعمة متموجة وكأنما
إقرأ المزيد...أما يوسف فقد ارتشف القليل من قهوته ثم وضعها جانباً على الطاولة ونهض ليقول: في الواقع لدي خبر مؤسف لكليكما . وحدق الاثنان به باهتمام,
إقرأ المزيد...عندما عاد يوسف مساءً إلى منزله اشتم فور دخوله رائحة شهية, وسمع صوت ناديا تقول: أنا قادمة حالاً. ولم يطل به المكوث حتى رآها تدخل
إقرأ المزيد...