يعني خلص ما بقالي شي عندك؟ ولا كلمة ولا موقف يخليني أجيك او أصدّك! تعتبر إني انتهيت في حياتك ذكرى مضت لا تبالي.. لو بكيت دمعي قيمته انقضت! يعني خلص صار ميعاد آخر وداع شايف عيونك بلا إحساس ينقذني من هذا الضياع! عندي سبب حتى أبيك وارهن عمري فِداك قلبي اللي ذاب فيك وسكّن دقاتو حداك! لكن إنت ويش صابك؟...
مجهول سأبقى في قلبك لي لا مكان .. مجهول سأبقى بلا إسمٍ ولا عنوان .. في قلبك أقنعة وألوان أطياف لا أراني فيها وأقزام .. مملكة أنا المنفي منها لأني رفضت جنسية ” أي إنسان ” أريد أن أكون ” حبيبك ” أو أموت ” كأي إنسان ” أنا الذي في حلمي رأيت فراشةً تقبّل ملح الجبين...
وبقيتَ حافياً على أرضي وبقيتَ عارياً في بردي لم تفهم حالاتي لم تدخل مملكتي لم تجلس في حضن الحلم لم تمضغ ألوان الألم لم ترَ المشهد الأول ولا الأخير كنتَ البخيل نعم كنتَ البخيل! ولم تعرف ما يختبئ تحت طيات ابتسامة ولم تفهم ما تقول الشفاه في لحظات الصمت ولم تعلم هول كوابيس المساء! وأنت النائم على...
ملّت حروفي من تكرار معانيها الحب قصيدة وأنت لا تفهم قوافيها في نبض قلبي مزيج من دمك وأنت في قلبك ثلوج تغمر الدنيا بما فيها . أراك في نفسي في صراخي وهمسي صرتَ الحلم بِحَار الحب والحرب وسواقيها . في فؤادي منك اليأس والأمل تعبتُ من صمتك وأشعر بالملل ترسو بأجفاني مراكبُ الحب مُشَرّعَةً ويبوح وجهي بألف...
بيني وبينك في محتلّ وفي طرقات مقطوعة وشوارع لأعلى تلّ الصرخة فيها مسموعة. عشقانك.. بدّي شوفك بدّي شو لحظة لاقيكي إرجع هجّي حروفك وع إيدَيِّ غفّيكي بدّي حاكيكي من جديد بدّي ترجع المواعيد لكن مش طالع بالإيد حتى النظرة ممنوعة. بيتك جوّه القدس مخبّى وبيتي عنّو بعيد كتير يا هوى خدني على دربا ودّيلا أحلى...
لأني أحببتكِ أردتكِ جوهرةً تلمع على مرّ السنين إخترتُ لكِ ابتسامةً بعيداً عن سواد مسائي وظلاً يحميكِ من حرِّ صحرائي غبيّاً قد أكون لكني سأبقى وحيداً أحتملُ غبائي. طلبتِ الحبَّ فكانَ لكِ في قلبي ألفُ حبيب غريب كيف باح أوّلهم بأسرار الرجال واختار آخرُهُم لصَحبِهِ المغيب. هو الأدنى إليكِ وهو البعيد...
أُنظُر إليّ إلى ما حلّ بي أُنظُر إلى مأساتي .. أُنظُر إليّ إلى ما حلّ بي وأنصِت لعويل آهاتي .. أخطأت أنا ودفعتُ الثمن وعصيتك يا نورَ حياتي .. أذنبتُ وعُدتُ إليك أرجو أن تغفر لي زلاتي .. وتسامحني وعني تعفو وتنسَ كلَّ خطيئاتي .. كوكبي أنتَ حلُمي أنتَ أنتَ نجمي وابتساماتي .. يسكُنُني الحزنُ وليلي يطول...
عم فكر فيك ومش عم ملّ عم إحلم لو حدّي بتضلّ بتفل.. بخاف ، بضيع ، بجنّ كرمال عيوني لا تفلّ ! مغيّر حالي بكلماتك مضيّع عقلي بنظراتك بتعرف إني مش عم إقدر إحلف إلا بحياتك ؟! غالي على قلبي إسمك ربّي مدوبني بجسمك غلغل حُبّك جوّا الروح ع ضلوعي بينقش رسمك ! ما مخلّى بقلبي إلا ألف مصيبة وعم حلا نار ولهفة...
وأسهر كل ليلةٍ مع عباراتي وأقلامي وهمسات جنوني أفكر والفكرة أحياناً لذيذة وأحياناً غريزة وأنت بين هؤلاء جميعاً تذوب في سُكري وعربدتي ومجوني أبتسم وتسيل دمعة ولا أفهم في سكنات نفسي إحساس مُبهم.. يأكل سنواتي.. يتنفس معي ويحكم في عتمات أفكاري الوعي.. واللاوعي.. ما أصعب الحيرة وأنت تجهل الفكرة وتغرق...