أعيش في غربتك
غربة احساس
يضيع النبض مني
ويسكر الايقاع
أحس ان القلب
يفتقد أعز الناس
وان البصر
لين غبت عنه
ضاع!
الضمة فوق الحرف تغير معاني
تقلب الفاعل
وتبدّل المفعول
وانت ضمتك
تهزّ كياني
وتشعل في حنايا الصدر
أجمل شعور
ما ابي
وقت ابتعادك
إلا أوصل لك رسالة
فيها زهر البيلسان
وحفنة من تراب الروح..
أقول
وش سوى فيني غيابك
ذوّب أركان ما بقالي من عناد
وخلى كبريائي
على أطلال مجوني
ينوح..
مين بعدك؟
وقت بُعدك
يقدر بلمسة
يبلسم
نزف قلب
وصديد ايام!
يقدر
بهمسة أذن
يزرع في مخيلتي
أصدق الأوهام!
يقدر
بقبلة
يسرق من لساني
قوافي الغزل
ونبض الاقلام!
هذا العشق
آه
ما يوصفه بيت
محتاج ديوان
يبين مدى حدّه
يكمّ الفاه
والآه
ويغتصب وادي عبقر
ولا أصده
تراودني
في حلمي
أضغاث حبك
أقلب الجسد
واحسك معي
كابوس
هذا ارتجيه كل ليلة
مبتعد
وانفاسك تقضّ مضجعي
ولا اشتكي
ولا أهتم
ترى من يراني حينها
يرضى
يقول هذا في سباته
يشيل الهم
بسمة غريبة
على شفّة غضّة
طفل نايم
فاحضان الأمان
وهذا الرعب اللي يسكنه يمضى!
ولو
مدني الله بعمرٍ أجيك
ألتقيك
أسترد سعادتي المسلوبة
من شفاهك
وأفترش قلبك..
ولو
طالت الايام
أبيك
أحب عليك مية
وابيك
لان مالك في قلبي شريك
وسمّني “لُغزك”..
سافر
وامضي بعيد
ترى عادي
ألف ليلة
لو تغيب
باقي على عهدك
وانت العنيد
“ما تحب”
وتحلف أيمان..
وراحتي عندك..
ولو تمزق الصور
أو ترسم في دفاترك
أسطر جديدة
من غياهب
عالم دفا..
ما يخليني
أخسر
من شعوري
ذرة محبة
ولو باعني قلبك جفا..
كلمة السر
في حياتي لسعادة
“قربك”
سجّل
خلاصة انسان..
…
لو تسكن آخر زوايا الكون.. أحبك!
أكتب تعليقك ورأيك