قصيدة

حكاية قلب داعشي

حكاية قلب داعشي
حكاية قلب داعشي

وآخ لو افهم هالقلب ش يريد
لو أدري سرّ الراحة لهمّه
يشعل النبضة بعود م الكبريت
ويميل لكلّ من اهدروا دمه

داعشي
يسلّط السكين لكن على وريده
بحزامه الناسف يعانق اللي يريده
ويحتضن للموت شيطان وملاك
حلمه الجنة.. والجنة كم عنه بعيدة !

متاهات العشق
حرام
في حضرة الوعي ممنوعة
والّي دخلها
ينام
ساجد لاصنام مرفوعة
تجارة
جسد
والأُجرة م الحِسّ مدفوعة
ظنّك تمُرّ
في العمر نزوة
تكَفّي مسيرَك والكاس فاضي
ما دريت
إنها الايام
تلفّ وتدور ويحاسبك ماضي !

تأمل في سواد أيامك
ربيعك
كيف زرعت في بساتينه طين !
وهدّي العتاب
لو عندك سباب
إشتم اليدّ اللي امتدت.. وهالحين مقطوعة !

القلب المريض
ما تتعبه أمواج
هدّت عروشه هموم
وما ينفعه إنعاش
كم سكن في فراش
وطابت له دمعة
عزّت عليه النفس
وغصّ باللوعة
يحترق بردان
وف الوحدة طيفه
ع الوهم إدمان
يلوّن فضا صيفه !

وأنا الحاكم المحكوم
لهذا.. قلبي البائس
كوالدٍ يائسٍ مكلوم
يودّع ملاكه الحارس
ويمضي باقي هذا العمر
ما بين العبد والفارس !

حقيرة
تلك الحيرة التي تحكم ذكرى “أحبك”
كم شوهتها “نسيتك”
و “بعتك”
و “خنتك”
و “غدرت بك”
بريئة منها جنة وفا
ولحظة دفا
ولمسة اليد
ورعشة الاصبع
كان لي في هالدنيا حواسٍ خمس
ونويت أكمّل حياتي باربع
ما بي أشوف الحبّ م الحين
يمكن استردّ شبابي
وتزول شيبتي
وارجع..

نفس الطفل اللي لعب في الظلّ
وضحك
وعند المغرب غفا
تعبت
من برد المشاعر ف داخلي
واشتقت لدفا
ضمّني ف حضنك
يا الماضي
وخلّني عند الشفة هايم
طعم القبلة الأولى كنّه حلم
خلّني عند ذاك الحلم نايم.

عن الكاتب

محمد عيد

مدرّس، كاتب، مطوّر مواقع الكترونية ويوتيوبر في العالم الرقمي. حاصل على الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية ببيروت، ومهتم بالتنمية البشرية وتطوير الذات والأدب العربي والتقنية. أنشر قصص وروايات وقصائد واقتباسات وفيديوهات خاصة بي. جميع محتويات المدونة من ابداعي الشخصي وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي .

أكتب تعليقك ورأيك