وآخ لو افهم هالقلب ش يريد لو أدري سرّ الراحة لهمّه يشعل النبضة بعود م الكبريت ويميل لكلّ من اهدروا دمه داعشي يسلّط السكين لكن على وريده بحزامه الناسف يعانق اللي يريده ويحتضن للموت شيطان وملاك حلمه الجنة.. والجنة كم عنه بعيدة ! متاهات العشق حرام في حضرة الوعي ممنوعة والّي دخلها ينام ساجد لاصنام...
ربي في داخلي ألم لمن غيرك أشكيه؟ في عيني دموع القهر من زمن باع الندم وضيّع في سُبات الفهم كل معانيه! أخاف على الطفل البريء أخاف على لمس الاحساس في الدنيا ظلام يا رب أريد أن أقرأ أن أفهم لكن الأرض غريبة والنور ضعيف! بين عبيدك يا رب انتشر الجراد خطف العدل من عظام القمح حصد سنوات العفّة من زمن العذارى...
لستَ أنت لا وليست هذه الكلمات النابضة من عطر فيك لم أرَ في وجهك يوماً سكرة الحب ولم أعهدك من أهوال الهوى تسهر لياليك إحساسٌ يداوي إحساس يحرك في النفس آهات وأنفاس هو ليس إحساسك لا وليست معانيك لكأنك دنيا وكأنه أخرى لا تشبهه ولا يساويك ما عدتُ أفهمُ أسرارك أحبك أو أكرهك أُسالمك أو أعاديك ؟ أيها...
وأسهر كل ليلةٍ مع عباراتي وأقلامي وهمسات جنوني أفكر والفكرة أحياناً لذيذة وأحياناً غريزة وأنت بين هؤلاء جميعاً تذوب في سُكري وعربدتي ومجوني أبتسم وتسيل دمعة ولا أفهم في سكنات نفسي إحساس مُبهم.. يأكل سنواتي.. يتنفس معي ويحكم في عتمات أفكاري الوعي.. واللاوعي.. ما أصعب الحيرة وأنت تجهل الفكرة وتغرق...
والليل مازال كأنما الوقت تجلد الحبر تجمد واليأس سال..والليل ما زال يقض مضجعي يأكل كسرة الخبز معي يسكن فنجاني يبعثر ألواني يذكّرني بأحلام مضت وبقي الحال كما الحال.. والليل مازال ورائحة الليمون تفوح تحت أشجار الزيتون حُبست الروح في الفضاء الأزرق تناثر الإحساس وحلّق بين جدرانه الأربعة يخاف ويقلق يؤول...
ألغاز أنتِ سيدتي قلبكِ هل يهوى لا أعلم.. كلماتك تفتح لي باباً وعيونكِ تبني لي سدّاً أمواجكِ ترميني في البئر أجنحة شمسكِ تتكلم تهمسُ في أُذنيَّ بالسر ” عفواً يا سيدي عفواً ” . ألغازٌ وزماني يمضي وزمانُكِ أنتِ لا يرحم لم أعشق من قبلك أحداً أَعَشقتكِ أنتِ ولم أفهم.. ما السرُّ الكامن في...