قصص وروايات

حب وعذاب – مسلسل عاطفي | الحلقة السابعة والخمسون

حب وعذاب
حب وعذاب
هذه هي الحلقة رقم 58 من أصل 63 حلقة في رواية حب وعذاب

فأومأ برأسه وكأنه تفهم موقفها واستدار بدوره ثم سار بخطوات بطيئة ثم توقف عند باب الغرفة لينظر إليها ويقول لها والدموع تعص في عينيه : أحبك .
– وغادرها فانهارت فوق سريرها وهي تصيح وتتلوى من عذابها وتقول : آه يا إلهي ! يا إلهي ! لم أعد قادرة على تحمل هذا ! لم أعد أستطيع .
– وسار نادر بخطواته المتثاقلة حتى بلغ الصالة فقابلته نعيمة وسألته عما جرى بينهما ، فمسح دمعة وحيدة تدلت من عينه اليسرى ، وقال متجاهلاً سؤالها : الوداع يا خالة نعيمة . الوداع .
– وتركها تتساءل عن سر ما حدث وسبب هذا الحزن الذي أصابه ، وتابع مسيره حتى فتح باب المنزل وهمّ بالخروج فقالت له نعيمة : مع السلامة يا بني .

وسمعت ريم صوت إطباق الباب فحزنت أكثر وصاحت ملتاعة : آه نادر ! نادر !
ودخلت عليها مربيتها وهي تقول : لقد رحل .
فنهضت ريم وارتمت بين ذراعي نعيمة وهي تجهش بالبكاء فواستها بقولها : إهدئي يا حبيبتي .
أما نادر سار حتى وصل إلى سيارته ، فمكث بداخلها وأسند جبهته فوق المقود وأجهش بالبكاء لكنه لم يستسلم لأحزانه طويلاً إذ أنه سارع بمسح دموعه وشغل محرك السيارة لكنه ما كاد يفعل حتى سمع صوت ريم يناديه ووجدها تركض كالمجنونة من منزلها نحوه وهي تبكي وتكرر إسمه فتهلل فرحاً ، وخرج من سيارته واندفع نحوها ثم عانقها وهو يقول : ريم حبيبتي !
وقبلا بعضهما قبل أن تقول له وهي تبتسم رغم الدموع التي ملأت وجهها : لا أستطيع الإبتعاد عنك .
– “ولا أنا ” قال لها وهي لا يفترق عنها : ولا أنا .
ووقفت نعيمة نعيمة بالباب تتأملهما وتقول : آه ! هذا هو الحب الحقيقي !
ثم إن نادر قال ل ريم وهو يبتسم : آه حبيبتي .. لن تندمي على هذا القرار ،، أعدك بأن نكون أسعد زوجين في العالم . ثم إن نادر قال ل ريم وهو يبتسم : آه حبيبتي .. لن تندمي على هذا القرار ،، أعدك بأن نكون أسعد زوجين في العالم .

– ” هذا لم يعد يهمني ..” قالت له المهم هو أن أبقى بجانبك دوماً .
وتعانقا مرة جديدة قبل أن يقول لها : هيا .. أسرعي .. إحزمي حقيبة ملابسك .
– ” لماذا ؟” سألته بدهشة : إلى أين تنوي الذهاب ؟

تصفح الحلقات الحلقة السابقة: << حب وعذاب – مسلسل عاطفي | الحلقة السادسة والخمسون|الحلقة التالية: حب وعذاب – مسلسل عاطفي | الحلقة الثامنة والخمسون >>

أكتب تعليقك ورأيك