قصيدة

أيتها الطارقة أبواب قلبي

أيتها الطارقة أبواب قلبي
أيتها الطارقة أبواب قلبي

شكراً لك ايتها الطارقة أبواب قلبي..
تسألين.. لا تسأمين من حديثي وهلوساتي.. وضحكاتي الغبية
كلماتي غير مفهومة.. لكنك تفهمين..
وعباراتي باردة.. لكنك تستمتعين..

تشعرين.. بأنفاسي
وأنا ميت
تتنشقين عبق حريتي
وأنا أسير..

تمسحين بابتسامة دمعة الطفل المنزوي في حجرته المظلمة..
وتشعلين له شمعة..
تعال معي
تقولين له..

هناك نور في النصف الآخر من هذا العالم..
تبتسمين ولا تعلمين..
أنه يراك الان.. كل العالم.

عن الكاتب

محمد عيد

مدرّس، كاتب، مطوّر مواقع الكترونية ويوتيوبر في العالم الرقمي. حاصل على الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية ببيروت، ومهتم بالتنمية البشرية وتطوير الذات والأدب العربي والتقنية. أنشر قصص وروايات وقصائد واقتباسات وفيديوهات خاصة بي. جميع محتويات المدونة من ابداعي الشخصي وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي .

أكتب تعليقك ورأيك