ضمّني من غربة الدنيا من برد البشر ضمني من غدر الزمن وعواصف القدر ضمني لهفتي لك ما تحدها أكوان تكفي لبلاد العرب دمعتي شطآن فرت الدمعة من سجايا الوجع من صرخة حرف ما أصعب الحرمان.. أبكيك والا أشكيك والا اكتفي بيك لمسة اليد حيرت إنسان.. إحسان آخر خطايا العشق لو ينقلب إحسان هز الضلوع واجمع العزة اللي...
فُصام وحالتي حالة وأهذي في مصحتكم وهذي النفس ميالة لشرب الكاس في صحتكم ! سخافة فوضى وعمر ضايع هذيان الأربعين تشعله الاصابع ! هلّت على بالي ضحكتها وغمزة الشفّة وتشوفني بطرف العين وهي بالخجل ملتفّة أبوس الروح والخاطر وفدوة لعنيها أكون خذوني لبيتها دالحين أكون العاشق المجنون أكون حكايا شهرزاد أكون...
أكثر ما نحتاجه هو قليل من #الحب .. الدافئ.. الذي يجتاح كل ظلمات الحرمان في قلبنا الصامت.. يعزينا.. يسلينا.. يمسح خطايا الدنيا.. ويزرع ابتسامة رضى.. قلب غداً أجمل.. يضج الحلم في ثقب الكون الأسود.. وينسل هارباً ذاك الشبح.. لمسة تشفي وجع الآه في قاع الحنجرة.. وترطب شغف السنين.. يعود الشباب.. من ضحكات...
شكراً لك ايتها الطارقة أبواب قلبي.. تسألين.. لا تسأمين من حديثي وهلوساتي.. وضحكاتي الغبية كلماتي غير مفهومة.. لكنك تفهمين.. وعباراتي باردة.. لكنك تستمتعين.. تشعرين.. بأنفاسي وأنا ميت تتنشقين عبق حريتي وأنا أسير.. تمسحين بابتسامة دمعة الطفل المنزوي في حجرته المظلمة.. وتشعلين له شمعة.. تعال معي...
وأنّي احببته اكثر من البصر وأكثر من مخازن الماس ومن حبات المطر.. وأنّي اسكنته الماضي والحاضر وأهديته عمري القادم وطفلي المنتظر.. وأنّي فضلته على ذاتي لذاته فبه هجرت جهنم وبه حطمت الحجر.. خمري وزورقي ويميني وإشراقة الشمس في ظلمة القدر.. هو الوعد بالحرية في زمن العبودية والزفرة الأخيرة وقت احتضر...
رعد يهز الكون يغسل خطايا النفس بتسبيحه.. يهدّ قصور طاغية ظالم ويصلب على النسيان ذكرى قبيحة.. يداعب في الروح براءة الطفل الضعيف ويسترد لهذا القلب النازف مفاتيحه! “يوم” الجيت.. “انت”.. أشطب “مولدي” واحطـه “مكانه”.. لأن نبع الحب في قلبك “انت”...
يرتجف قلبي واحس برعشة فؤاده لين أسمع من بين أنّاته: ما تعشق؟ ويدري الحب إنه على عرش الحب في هذا القلب يتربّع وإنه يأمر وينهي في مملكة نبضي وإنه يحكم هذا العقل برأس الإصبع! ملاك يسكن كل الحشا واحسّه يجري في الوريد فاتن يسحر ألفٍ لو مشى وقادر يأسر ملوك ويتملّك عبيد! وهو الورد وهذا العَبقَ في حسّه وهو...
دعيهم ينعقون كالغربان عند أبواب الجحيم يسوقون لنا من الغيرة ألف شيطان رجيم يلوذون بالصمت لا مخافةً بل حسرةً لكنما العين تفضحهم تنعت حبنا باللعين … لا تخافي من أذاهم فهم من غلّهم ضاقت بهم زوايا العقول وغدت ألسنتهم سيوفاً وقلوبهم طبول ! منبوذ من دنياهم هذا الحب الذي يفتت الحصى ويذيب الحديد...
مشتاق لك وارضى بلحظة وصال كلمة أو نصف ابتسامة أو كِسرة نظر. حاسس بحيرة وقلبي يرتعش من مُرّ الغياب يا القاسي أنا الشاب اللي في عنادك يُحتضر. أقول وينك؟ حارمنا من عينك ويلك! ما تخاف اللـه؟ مرّة سلمت بايدينك طب عيدها بعد مرة. تقابلنا صدفة في جلسة سمر صدّق ما عرفتك ظنيتك القمر! كلّمتك غمزتك شوّهت...