بعد أشهر.. وفي واحد من أفخم منازل العاصمة. كانت زينة تجلس في غرفة المعيشة وتتحدث عبر الهاتف مع زوجها: – أجل يا سامر.. لم يخرج
إقرأ المزيد...
مدونة قصص وقصائد محمد عيد
بعد أشهر.. وفي واحد من أفخم منازل العاصمة. كانت زينة تجلس في غرفة المعيشة وتتحدث عبر الهاتف مع زوجها: – أجل يا سامر.. لم يخرج
إقرأ المزيد...لم تصدق زينة كيف حان موعد عملها، لتنهض بسرعة من سريرها وتغادر منزلها هاربة من أحزانها وآلامها. كانت الفتاة تشعر بالإختناق وبالضيق وتبحث عن هواء
إقرأ المزيد...أمضت زينة ليلتها في سهد وبكاء.. كانت حزينة لفقدانها سامر.. نادمة على تهاونها وتأخرها في الذهاب إليه.. لامت نفسها كثيراً.. – كنت مخطئة. – كان
إقرأ المزيد...كانت زينة تجلس في دارها الصغير المساحة، تفكر بزفاف سامر وتبكي. وأمامها كانت سمر المنتفخة بسبب حملها، تحاول مواساتها وإقناعها بحلّ وجدته الأنجح. – حسناً
إقرأ المزيد...وقفت سهام بفستانها الأبيض أمام المرآة تتأمل نفسها وتقول لوالدتها: – هل ترين كم أبدو جميلة؟! – أجل عزيزتي. قالت باسمة وهي تسوي لها وشاحها
إقرأ المزيد...بعد شهرين.. كانت زينة في مركز عملها حين خاطبها رئيسها في العمل هي ورفيقتها في المحل قائلاً: – لقد وصلتنا طلبية هامة جداً أريد منكما
إقرأ المزيد...هذا المساء تقوقع رمزي في زاوية مظلمة من سجنه وراح يفكر بماضيه وحاضره ومستقبله ويبكي بتألم وصمت فما هي هذه الحياة المزرية التي يعيشها؟ وما
إقرأ المزيد...قبل أن تغادر المنزل صباحاً متجهة إلى عملها، تفاجـأت زينة برجل في الزي العسكري يطلبها ويسلمها ورقة ما ثم ينصرف. وانهارت الفتاة فوق مقعدها وهي
إقرأ المزيد...بعد ثلاثة أيام.. عندما رجعت زينة من عملها تفاجأت بما قالته والدة رفيقتها لها: – سمر ليست بخير. إنها تحبس نفسها في غرفتها منذ الصباح.
إقرأ المزيد...لم يكن أحد مرتاحاً هذا الصباح. كانت السماء صافية، والشمس طاغية، والأخضر يزين الشوارع والطرقات، لكن كل هذا لم يؤثر في نفس زينة. لقد سارت
إقرأ المزيد...– كنت واثقاً من إيجادك هنا. قال منير بسرور وهو يلتقي بضالته المنشودة: – آنسة زينة كيف هو حالك؟ ردت ببرودة قائلة: – الحمدلله أنا
إقرأ المزيد...توقفت الحافلة أمام سجن رومية وترجلت منها فتاتان. بعد قليل كانتا داخل السجن تقابلان واحداً من سكانه. – زينة! سمر! قال رمزي من خلف القضبان:
إقرأ المزيد...