ثم سعت نحو كل ثقيل في أثاث منزلها ، لم تترك شيئاً إلى وحملته.. لكنها لم تحصل على اي نتيجة .
فانهالت على بطنها تلكمه بيديها وتصيح.
انزل ايها اللعين
هيا
انا لا اريدك
لا اريدك
ولكمت طفلها لكمات عنيفة
حتى اردته قتيلاً
وارتمت ارضاً متألمة
متأوهة
لكنها رغم اوجاعها رسمت ابتسامة رضى على شفتيها وتمتمت بارتياح
اخيراً
وعانت الامرّين بسبب اجهاضها ، لم يمر الامر بسلام كما توقعت.
ونهضت فور اقفاله باب الدارـ وجعلت تقفز هنا وهناك عسى هذا الكائن الغريب في احشائها يرحل عنها.
ثم سعت نحو كل ثقيل في أثاث منزلها ، لم تترك شيئاً إلى وحملته.. لكنها لم تحصل على اي نتيجة.
فانهالت على بطنها تلكمه بيديها وتصيح.
انزل ايها اللعين
هيا
انا لا اريدك
لا اريدك
ولكمت طفلها لكمات عنيفة
حتى اردته قتيلاً
وارتمت ارضاً متألمة
متأوهة
لكنها رغم اوجاعها رسمت ابتسامة رضى على شفتيها وتمتمت بارتياح
اخيراً
وعانت الامرّين بسبب اجهاضها ، لم يمر الامر بسلام كما توقعت.
استمرت الامها اياماً عديدة لم يهنأ لها فيها نوم ولا طعام.
ومضى وقت طويل وهي تتناول الاعشاب والعقاقير حتى تعافت بالكامل وعادت اليها صحتها .
وفي هذه الاثناء كان الحزن يخيم على قلب زوجها ويسكنه فزوجته الاولى ماتتومعها طفله وها هي زوجته الثانية تمرض ويموت طفله من جديد.
لقد شك الرجل في نفسه، أتراه عيباً فيه؟ أتكون بذرته غير صالحة أصلاً ويكون عاجزاً عن الانجاب ؟!
هل يكون قدره أن يحرم من طفل بريء يناديه أبي ويحمل اسمه بين القبيلة من بعده.
تألم جاسم كثيراص وشعر بالذنب تجاه زوجته
لا شك ان ما اصابها كان بسبب الطفل وما اصاب الطفل كان بسببه
اوليس هو والده ؟
ولام نفسه مع انه لا ذنب له في كل ما حدث.
وبكى
لم يبكي في حياته سوى مرة واحدة
حين ماتت زوجته وطفله
وهذه هي المرة الثانية
لم تدرك هند انها بفعلتها تلك قتلت الاثنين معاً
الولد والوالد.
رش سليم وجه ابنه بالماء الكثيف وهو يصيح به
هيا ايها المخمور! استيقظ من سكرك ! أنا أحتاجك في أمر هام !
وحاول سيف الهروب من قبضة رجل ملتفة حول يديه لكنه لم يستطع.
كان ضعيفاً، هزيلاً، أعيا جسده الخمر الذي لم يتوقف عن معاقرته.
أراد أن يهرب من الماء، لم يرد أن يستيقظ من نشوته أو أن يفقد لذة سكرته، لكن والده كان له بالمرصاد.
لا أريد ! لا أريد !
صاح غاضباً وهو يحاول الفرار من الماء.
يتبع
أكتب تعليقك ورأيك