قصيدة

خارج الدنيا

خارج الدنيا
خارج الدنيا

خارج الدنيا أنت

لا أنا !

اللعبة انتهت

واللحظة الأخيرة وُلدت

هنا..

وصار الصمت

صراط الكافرين بحبهم

وصار البعد

جنّة لنا..

قد جناكِ وجنيتِه

فماذا جنيتُ أنا ؟

في مرآبي أكوام مكدّسة منكِ

كلمات ونظرات وأنفاس..

وابتسامات الصلصال ولهفات الإحساس..

تكسّري إن شئتِ عند صخوره

وأبحري أنّى شئتِ

في أي محيط !

إني عشقت فيكِ نفسي

والنفس بالجسد تختلط وتحيط !

خسارة لك أن تهجري الجنون وأنت سيدته

ما نفع حياتك بلا طيفي ؟

أُحفري في جدران الحياة بصماتك في الغباء

وامسحي من ذاكرتك ربيعي وصيفي !

لا أهاب غيابك الأبدي عن النوافذ والأبواب

عن الإفطار والشاي والسكر

سأمزّق القميص والأثواب..

سأهجر قلبي وفراشي..

وأُشعل النار في المرآب !

عن الكاتب

محمد عيد

مدرّس، كاتب، مطوّر مواقع الكترونية ويوتيوبر في العالم الرقمي. حاصل على الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية ببيروت، ومهتم بالتنمية البشرية وتطوير الذات والأدب العربي والتقنية. أنشر قصص وروايات وقصائد واقتباسات وفيديوهات خاصة بي. جميع محتويات المدونة من ابداعي الشخصي وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي .

أكتب تعليقك ورأيك