قصص وروايات

حب وعذاب – مسلسل عاطفي | الحلقة الستون

حب وعذاب
حب وعذاب
هذه هي الحلقة رقم 61 من أصل 63 حلقة في رواية حب وعذاب

وفي منزلها كانت ريم تجمع أمتعتها بسرعة ، ومربيتها تعاونها في ذلك وهي تقول : آه آن الأوان لكي تعيشي السعادة التي حرمت منها طوال سنين .
– ” نعم ..” قالت لها :ما عاد يهمني كل ما قد حصل .. سأتزوج نادر وأعشقه إلى الأبد ..
– ” زوجته وابنه هما مشكلته .” قالت لها : لذا ر داعي لأن تشغلي بالك بهما . دعيه يحل مشاكله لوحده .
ووافقتها قائلة : أجل أنت على حق .
– ” والأهم ألاّ تكترثي بكل ما يقال .” أوصتها تذكري دائماً أن حب حياتك كاد يضيع بسبب أكاذيب الناس وسؤ الفهم .
– وأضافت : نادر رجل طيب القلب وهو يحبك بكل جوارحه وهذا هو ما تحتاجينه لتعيشي معه بسعادة وهناء .
وأقفلت الحقيبة وهي تقول : ها قد انتهينا . آمل ألا نكون قد نسينا شيئاً .
– ” هذا لا يهم . سنشتريه إن إحتجناه ” قالت ريم قبل أن تنظر إلى ساعة الحائط فتضيف : لقد تأخر نادر .. آمل ألا يكون قد واجه مشكلة مع زوجته .
– ” تلك الأفعى ” قالت نعيمة بانزعاج فور ذكرها : من كان يعتقد أنها بهذه الوضاعة والخسة .
فأومأت برأسها وقالت : وأنا التي عاملتها كأخت شقيقة لي وفتحت لها قلبي وداري وساعدتها في أمور كثيرة .
وتنهدت مضيفة : لم تكن تستحق .
وما كادت تتم عبارتها حتى رن جرس الباب فقفزت بلهفة وقالت : إنه نادر !
وركضت مسرعة إلى الباب فتبعتها نعيمة وهي تضحك سعيدة بها ، لكنها حين وصلت إليها وجدتها تصيح بدهشة : أنت ؟!
وكان الطارق هو وفاء ، فدخلت بدون دعوة وهي تقول : نعم .. هذه أنا .. لم تتوقعين رؤيتي في هذا الوقت ..
– كنت تنتظرين بلا شك شخصاً آخر واسمه الأول هو نادر .. هل صدق ظني ؟
لكن ريم لم تجب على سؤالها ، بل رمتها بنظرة مشمئزة وسألتها بامتعاض : ماذا جئت تفعلين هنا ؟ هل تريدين سرقة منزلي بعدما سرقت حبي الوحيد ؟
– ” أنت آخر من يجب أن يتكلم عن السرقة !” قالت لها : لأنك تقومين بسرقة رجل من أسرته .
– ” أنا لا أسرقه .” قالت لها : أنا أقوم باسترداده أم تراك نسيت أنه كان حبيبي أنا .
– ” تعترفين إذن ؟!” سألتها بتعجب : تريدين أخذ نادر مني .

تصفح الحلقات الحلقة السابقة: << حب وعذاب – مسلسل عاطفي | الحلقة التاسعة والخمسون|الحلقة التالية: حب وعذاب – مسلسل عاطفي | الحلقة الحادية والستون >>

أكتب تعليقك ورأيك