قصيدة

أشتاق إليك

أشتاق إليك

وبقيت في أنسجتي تشتعل
أشتاق إليك
وأبحث
في أيامي الضائعة
عن ظلٍّ واحد لك
تحت شمس بيروت
الحب يضنيني
والقلب مبتلي بسهم انفعالاتك
وانت تبقى
وكل من غيرك يموت

كنت اظنك لحظة
طلعت العمر
وكنت اظن انك صدى
طلعت الصوت
أشتكي لك من غيابك
وانا اللي نايم تحت حبات المطر
أبكي
وش تنفع دمعتي
وش تنفع حسرتي
وانا الممثل الصامت
وانت في القصة البطل!
تجيك ساعات تقول أحبك
وتجيك ساعات تقول أبيك
وانا ساعاتي تحبسها أنفاسك
واحس وسط ضيق الكون
ينشرح صدري بيك!

ما أنساك
ولو تغيب للأبد
ما أنساك
ولا يساويك في قلبي أحد
شاريك
وبايع الأرض والعز والولد!

أحبك واتأمل تعود لي
وتلمسك يدّي
يصدّ الشوق فيني خوفي من فرقاك
وانام واصحى على صدّي
يعتريني اليأس
ويعتريني ألم
وأفكر وفيك
واحسّ من حولي
كل ما لامسك يبكيك!

خذ مني ما شئت
أنا أقبل
أن أكون الثوب والظلّ والقلم
أن أكون الخاتم في إصبعك
أو أكون في غرفتك صنم!

عن الكاتب

محمد عيد

مدرّس، كاتب، مطوّر مواقع الكترونية ويوتيوبر في العالم الرقمي. حاصل على الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية ببيروت، ومهتم بالتنمية البشرية وتطوير الذات والأدب العربي والتقنية. أنشر قصص وروايات وقصائد واقتباسات وفيديوهات خاصة بي. جميع محتويات المدونة من ابداعي الشخصي وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي .

أكتب تعليقك ورأيك