قصيدة

مع وحدتي

مع وحدتي
مع وحدتي

وأمضي مع وحدتي لعام جديد
يتآكل أكتاف هذا القلب ألف نوع من الصدأ
ملت تجافيني
مشاعر فيني
وتبوح في ظلمة الترياق
سموم بشرية
ضاع عمر هذا النبض الذكي
بين ألف عقدة وقضية

مرت بجنبه
خرافات
وأوهام
وكوابيس
وأحلام منسية

ولما هام
هام في عشق جهنم
دنت منه
شفاه مسمومة
ثم عاد طفله يسترده
لينهي فصول المسرحية

قبيحة
فينا
طبول الحب
إن قرعت في معركة خاسرة
تستبيح عواصم النفس الأبية !

عن الكاتب

محمد عيد

مدرّس، كاتب، مطوّر مواقع الكترونية ويوتيوبر في العالم الرقمي. حاصل على الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية ببيروت، ومهتم بالتنمية البشرية وتطوير الذات والأدب العربي والتقنية. أنشر قصص وروايات وقصائد واقتباسات وفيديوهات خاصة بي. جميع محتويات المدونة من ابداعي الشخصي وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي .

أكتب تعليقك ورأيك