قصيدة

البركان

البركان
البركان

بالعكس
نضحك لنبكي
ونسكر من خمر المآسي
وننسى أين كانت الحقيقة
وأين صارت
وكيف سُجنت العدالة
وزُلزل البُنيان ؟

فحلَّ بداره
وتخفّى بأغنيةٍ
وأمنيةٍ
وحلمٍ دغدغ الوجدان
قد سُحق جندبٌ
فخاطَ العنكبوت مكانه
ألفَ صورةٍ
وألف قصرٍ
وألف دكّان !

فمهلاً
يا من زرعتَ
مهلاً
حتى موعد الحصاد الأخير
سترَ أحلامك العرجاء سراباً
وترَ طموحك الأرعن يستقيل
فتستحيل
كطفلٍ صغير
نام على جمرة
وصحا على بركان !

عن الكاتب

محمد عيد

مدرّس، كاتب، مطوّر مواقع الكترونية ويوتيوبر في العالم الرقمي. حاصل على الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية ببيروت، ومهتم بالتنمية البشرية وتطوير الذات والأدب العربي والتقنية. أنشر قصص وروايات وقصائد واقتباسات وفيديوهات خاصة بي. جميع محتويات المدونة من ابداعي الشخصي وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي .

أكتب تعليقك ورأيك