عجزت أكتب وأنا اللي دمي كتابة ألون صحارى الكون بريشتي وحبر القلب عندي يفضح عذابه الحين ما عندي كلام يمكن قهر هو القهر سرق من ضلوعي آخر نبض صرت أنت وأنا وكل البشر.. لا أحد ! هجرك.. زوّد آمالي ألم خطف الضحكة والعطر والحلم ولملم حطامي لمقابر الندم! أبي أسأل ومدري أحس إن الكلام على لساني معقود أبي...
وتجرح لأني حبيتك وتنسى إني البلسم وإن قلبي هو بيتك وإن حروفي لك مُعجم … وتضحك تبتعد ساخر تحاكم عقلي بميزان وهو الثعلب الماكر فقير ويرفض الإحسان ! … وعزة نفسه فوق الناس وفوق الهامة أمجاده ودام العزة هي مقياس يموت الحب وأبياته ! … خفي الطرف الصامت وعمره ما جرح احساس وداره مبدأه ثابت...
ثم تكتشف فجأة أنك لا شيء في الدفتر.. بعثرة سطور في الهامش لا أكثر.. خربشات امرأة وحيدة أرادت أنيساً مع الجدار كي تسهر.. وأن الضحكة التي بعثرتها على الفراش كانت حماقة.. وأنها حين قالت “كم أحبك” كانت منك تسخر ! … ذات مرة غشتك ألوان رقصت أمامك بذاك الفستان همست أبيك في سكون الليل...
نويت أرحل واترك الكل لمصيره كل الحكايا اللي بدت تبقى بلا نهاية خلي سلامك نايم .. وخلك في سبيلك بلايا كانت في حضوري.. وفي غيابي.. بلايا.. يشهد الله اني عالجرح تغاضيت ومر ف خاطري طيفك وسامحتك تماديت وما همك وما همك تماديت تجرح.. وانت اغلى طيور الارض.. لكن اناك ذابحتك… خلك ابعد عواصم هذه الدنيا...
يبقى لي في عزة النفس أكوان أسكن كواكب وارتقي السلم ما ضرّني في هجره إنسان أو ضاف لجرحي بحبّه البلسم ! مُعْدَم قلبي من وُلد مُعدم وتنزل دمعتي عادة تداعب ظلمة وسادة واشتكي وحدتي لوحدي واضم ذراعيَ المفتوح واسجّل: أُغلِقَ المَنْجَم ! عيونك الـ باحت لي بالسرّ وعشق الدنيا ف عيونك تكابر ! مهما حبيتك مكانك...
غلّق الابواب وارحل وابتعد أكثر.. دام الجفا تأنس وتتكبر.. خلي الغرور اللي سكّنك بيته يضمك وسط صدره وفباحته تجلس.. ليت الوفا يحرك نبضة ماتت فقلبك وليت الدمع اللي اسكبه يخلص.. ما تستحق وقت ظلمك إلا صفعة عسى المجنون الساكن افكارك يخرس! صبرت وغدا اسمي صابر واشكيلك ولا همك والومك و.. تكابر.. وتغلط وتخترع...
سيبقى لي عندك قليل من الغضب وكثير من الشوق.. والعتب سيبقى لي عندك أماناتي وأمنياتي وقلمي وحبات العنب.. تعب هذا القلب من صدى صدك.. تعب.. ضميرك مرتاح والعمر لو راح مفتاح سرداب الالم عندك.. خرف رفاهية احاسيسك ما تعرف التأنيب ما تفهم “وجع ” القلب من عاشت ترف.. تغض الطرف لو أمر ف خاطرك تعانق...
ما كان لي نية احمل قلم واكتب اسطر في هواك بعد ونكّس علم او اذبح حروفي مرة بعد مرة وانت الكلمة عندك مثل الصنم افتح عيونك وانظر فماضيك كافيك هذا الغرور أحرق في قصورك المئذنة والعرش ومزارع الغنم فتش في ضميرك عن سلوة لايامك غير الدمع والشوق والندم! كثر الجرح يذبح القلب أنكسر وانهض واشتكيك سكنتك غدي...
أعود واكتب لك كلمة جديدة ألتقط قلمي واخطها بانوار هذه النبضة في قلبي جديدة وهذا الحب فضح لي اسرار. أبتسم وانا الساكن سجون اليأس واشوف النور من خلف اسوار خلك قريب وخلها بيدك ترى الروح الشقية ما تحتمل أخطار! أبحلم .. وافتقد يوم رعشة الإصبع.. أبتنفس حرية القدر.. وخلها من فرحها يوم تدمع.. ضاع العمر في...