ماذا بعد وانا ايامي تذوب وكلمتي تذوي وتمحيني ذنوب ماذا بعد وانا اشكي نفسي لنفسي اصارع بالوهم يأسي انادي في برد الشتا يا صبر ايوب ماذا بعد والظلم يذبح نبض العيون والعقل ينفخ ابواق الجنون تابت عاهرات الأرض عن هذا العبث وانا ” الهم ” اللي سكن قلبي ما يتوب كل ما في القلب تنهيدة تنتظر آخر...
وسم - دموع
شلل
أود لو أبكي ويتسع هذا الكون ليحتوي نبضي هذي الآه في النفس مكتومة وهذا الحس والرعشة صدى أماني في النفس تتناثر وتضيع في هذا الفضا.. .. عناد في الكون مستشري وحب يمتلكني ويدري.. ويطيح هذا العقل بين الضلال والهدى.. … ما بقالي إلا أنت وما كان لي في الاصل غيرك تدري بحالي حيثما كنت وتفهمني واجي...
تراب
ترابٌ تذروه الرياح ويبقى تراب .. ترابٌ تبلّله المياه ويبقى تراب .. وهكذا رحلة العمر تمضي سراباً بسراب .. لن تراها إلا دمعةً وصفعةً وذُلاً في دار الغُراب ! الكوخ ينهار والأم تحتار والحب يخدعك بألحانٍ وأشعار والشهوة تهدم فيك جدران الصواب تبيعك الدنيا أمانيها مفاتيحاً وأبواب جوهرةً إمرأةً ضحكةً ،...
صرخة المجروح
ظنك صديق رقيق للقلب رفيق للعقل للروح ظنك فمشوار العمر طريق ينسى فيه همومه وآلامه وللأمان يروح ظنك معطف لبرده ظلّ لحرّه شمعة تبدّد ظلام الماضي لمّا تلوح واليوم غطّى صراخه الأرض غرقت دناياه بميّة النوح ذاب السراب والضباب بُعد المسافة ما يعمي المذبوح في الدنيا مات قلبك جماد إحترق ظنه رماد شافك .. مثلك...
برسم البيع
أحبك وانت ما تعشق وتنساني وانا أغرق.. أشوفك يختلط نبضي بلهفة وشوق أنا أعرق.. وتضحك.. تضحك ايامي كأن احزاني لم تُخلق.. وانت ساكن في شرياني تحركني وانا الساكن توعيني وانا الأخرق.. وقلبك ويلي من عِنده.. مسجّل روحه برسم البيع وحالف للهوى يصدّه! شفاهك لين أرشفها تكاشفني بأسرارك ـ يخطّ الحزن أخبارك ـ...
إنتظرت رجوعك
إنتظرت رجوعك لكن الزمن قاسي مرت سنة وانا أحاول بالجنون أداوي احساسي.. متيّم أشتكي ضنى هجرك وانت اللئيم.. محتار ليش اهواك وليش ابيك وليش كل ما تبتعد أشتاق وكل ما تبيعني أرتجيك! كَنّ في نفسي خساسة أفقد مع نبضاتي لك حسّ الاحترام ما عاد في نفسي تقدير لنفسي دامها تطلب رضى من باع.. عجبت لرغبتي في الذل...
أشتاق إليك
وبقيت في أنسجتي تشتعل أشتاق إليك وأبحث في أيامي الضائعة عن ظلٍّ واحد لك تحت شمس بيروت الحب يضنيني والقلب مبتلي بسهم انفعالاتك وانت تبقى وكل من غيرك يموت كنت اظنك لحظة طلعت العمر وكنت اظن انك صدى طلعت الصوت أشتكي لك من غيابك وانا اللي نايم تحت حبات المطر أبكي وش تنفع دمعتي وش تنفع حسرتي وانا الممثل...
إحساس
البحثُ أضناني عن لمسةٍ بالحب تبوح .. تمسح عن جبين القلب آلاماً تختفي لتلوح .. في أُفق إحساسي إحساسٌ يختنق ينظُم رثاءً في العقل والروح .. يغوص في جوف الظلام عند أبراج الحياة يبكي من هول ما قاساه في ذهولٍ وفي صمت ٍ ينوح .. هو المطعون من نفسه ومن ناسه وفي زمانه المذبوح !
مأساة
تمضي الأوقات وأنا هنا في كوخي الحزين والزمن يسبق أحلامي يخنق آمالي يحطمني ولا يلين .. يجذبني لضحكتي لبراءتي لطفولتي فأرى نوراً وطموحاً وماءً وطحين .. يأسرني خلف قضبان العجز يتجرّع كأسَ شبابي اللعين .. يسكر .. من سذاجتي .. من بدايتي .. ثم ينهض مخموراً يتكئ علي ليغتصب امرأتي وأقف مكبّلاً كما كنتُ...