زاد فيني الشوق لك وانا المغروم بأهدابك مدري أقول آخ منك أو آخ لك ضيعت حالي وسط أحوالك أشوفك أشتاق للمسة واسمعك تذبح ضلوعي في صوتك الهمسة واحنّ لك ايه احن لك وانا اللي صارت نبضات قلبي ملكاً لك محتاج لساعة زمن أمضيها في العناق وانا للحين موفاهم أسباب حبي لك وسرّ كل هذا الاشتياق تصدق إنك صرت وسواسي...
مسافر والحس باقي واللهفة ألم يزورني طيفك يلون أوراقي يرسم على ثغري ابتسامة وعلى قلبي وشم مسافر وانام الليل محتضنك أناديك باسمك وتقل لي”نعم” تكلم يا ساكن الروح يا من هدمت بحضورك ألف صنم كلامك بلسم الأسياد وهمساتك نغم! بلا قبل كان اللقاء بلا قبل لمسة.. في ظل الظلام بعثرها الوجل! مسافر...
مشتاق لك وارضى بلحظة وصال كلمة أو نصف ابتسامة أو كِسرة نظر. حاسس بحيرة وقلبي يرتعش من مُرّ الغياب يا القاسي أنا الشاب اللي في عنادك يُحتضر. أقول وينك؟ حارمنا من عينك ويلك! ما تخاف اللـه؟ مرّة سلمت بايدينك طب عيدها بعد مرة. تقابلنا صدفة في جلسة سمر صدّق ما عرفتك ظنيتك القمر! كلّمتك غمزتك شوّهت...
إنتظرت رجوعك لكن الزمن قاسي مرت سنة وانا أحاول بالجنون أداوي احساسي.. متيّم أشتكي ضنى هجرك وانت اللئيم.. محتار ليش اهواك وليش ابيك وليش كل ما تبتعد أشتاق وكل ما تبيعني أرتجيك! كَنّ في نفسي خساسة أفقد مع نبضاتي لك حسّ الاحترام ما عاد في نفسي تقدير لنفسي دامها تطلب رضى من باع.. عجبت لرغبتي في الذل...
وبقيت في أنسجتي تشتعل أشتاق إليك وأبحث في أيامي الضائعة عن ظلٍّ واحد لك تحت شمس بيروت الحب يضنيني والقلب مبتلي بسهم انفعالاتك وانت تبقى وكل من غيرك يموت كنت اظنك لحظة طلعت العمر وكنت اظن انك صدى طلعت الصوت أشتكي لك من غيابك وانا اللي نايم تحت حبات المطر أبكي وش تنفع دمعتي وش تنفع حسرتي وانا الممثل...
وانتهت أيام.. وابتدت أيام والحب نايم في رحاب ماضيك كانت حياة.. وصارت حياة ضيعت منها القلب في لياليك إن حنيت.. أحن لك وان اشتقت.. إشتقت لك وان سمعتهم يغنون كلمات العشق قلت: هذه لك! نعم صرت الوحيد.. من جديد وانت البعيد ولا رجوع.. للماضي البعيد.. أعيش في وهم أنام بلا حلم وأحتار بماذا ألوّن الدنيا؟...
وأبقى أحدق في سموات البشر أبحث عن طيفك في حبات المطر أو عند جبين الشمس أرى وجهك أذكر ابتساماتك تلوح.. تذكرني بالأمس تذكرني بعشق الروح سلبتني كل سبايا الغرام وتركت لي الجروح تُحِب؟ أحِب! ما ينفع الحب لحظة طلوع الروح! إخترت أكسر حواجز الصمت عاري أمام الناس بحبك أبوح ولو يرجموني.. ما يهم.. أنا ميت...
بيني وبينك في محتلّ وفي طرقات مقطوعة وشوارع لأعلى تلّ الصرخة فيها مسموعة. عشقانك.. بدّي شوفك بدّي شو لحظة لاقيكي إرجع هجّي حروفك وع إيدَيِّ غفّيكي بدّي حاكيكي من جديد بدّي ترجع المواعيد لكن مش طالع بالإيد حتى النظرة ممنوعة. بيتك جوّه القدس مخبّى وبيتي عنّو بعيد كتير يا هوى خدني على دربا ودّيلا أحلى...