قصص وروايات

وأقسمت أن أنتقم – قصة عشق وانتقام الحلقة 1

هذه هي الحلقة رقم 1 من أصل 1 حلقة في رواية وأقسمت أن أنتقم

وأقسمت أن أنتقم – قصة عشق وانتقام الحلقة 1

 
ماذا يحدث يا ترى إذا سيطر الحقد على الانسان واعماه ؟
إن تعلق الماضي بالحاضر تعلقاً سيطر فيه الاول على الثاني ؟
ان كان الانتقام والتشفّي هما الهدف الوحيد في حياة الكائن البشري ؟
وأقسمت ان انتقم
رواية طويلة
حافلة بالاحداث والتطورات المتوقعة والمفاجئة
انها صورة واقعية لحياة شخصيات وأفراد كثر
ونقل حقيقي لأقدارهم ومصابهم في السراء والضراء
هذه الرواية تحمل في طياتها وثناياها الكثير من المواقف الحكمية ، التأملية، والنقدية الساخرة.
وهي تصور الصراع الدائم والضاري بين الخير والشر، بين الحب والكراهية، بين الفرح والحزن..
انها دعوة للتسامح ونسيان الاحقاد
دعوة الى ترك عبودية الماضي والاموات
دعوة صريحة لكل البشر كي يعيشوا حياتهم لحظة بلحظة مبتعدين عن كل الاسباب التي تدمرها وتغرقها في بئر الاحزان
ولقد وجدت ان عصرنا هذا لم يعد يحتمل المقدمات المطولة ، او الصور المعقدة أو الوصف والتحليل المملين، او السرد البطيء القاتل.
انه عصر الحياة والحركة في كل شيء حتى في الادب.
وبرايي ان الحياة في اي نص ادبي لا تتحقق الا بالحوار، ولذلك اعتمدته.
ممنّياً النفس بقدرة القارئ على تصوّر المشاهد المتتالية، وبسعة خياله التي ترسم عالماً خلاباً من خلال الوصف البسيط والجمل الرشيقة المرنة..
مع املي الكبير بأن تنال هذه الرواية الحظوة والتقدير عند قارئها.
الكاتب/محمد عيد
وأقسمت أن أنتقم - قصة عشق وانتقام الحلقة 1
وأقسمت أن أنتقم – قصة عشق وانتقام الحلقة 1
 
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
وعناهم من شانه ما عنانا
وتولوا كلهم بغصة منه
وان سر بعضهم احيانا
ربما تحسن الصنيع لياليه
ولكن تكدر الاحسانا
وكأنا لم يرض فينا بريب الدهر
حتى أعانه من أعانا
كلما أنبت الزمان قناة
ركب المرء في القناة سنانا
ومراد النفوس أصغر من أن
نتعادى فيه وأن نتفانى
المتنبي
قصر خلاب يبدو لناظره آية في الجمال وروعة في البناء والتصميم.
تحيط بهذا القصر حديقة غناء تزدان بالازهار والاشجار والرياحين والأعشاب.
في هذا اليوم الربيعي اللطيف تجلس السيدة ليندا الاسمر برفقة زوجها توفيق سالم أثرى رجال المدينة على الاطلاق يتناولان طعام الافطار ويتحادثان في ربوع حديقة قصرهما.
وبنبرة عادية تقول السيدة ليندا: اذا اليوم ستوقع عقد الشراكة.
فيجيبها زوجها باهتمام: أجل. سأدفع حوالي نصف ما أملك في هذا المشروع لكن الربح سيكون وفيراً كما أني سأشارك رجلي أعمال شهيرين في المدينة.
يتبع

عن الكاتب

محمد عيد

مدرّس، كاتب، مطوّر مواقع الكترونية ويوتيوبر في العالم الرقمي. حاصل على الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية ببيروت، ومهتم بالتنمية البشرية وتطوير الذات والأدب العربي والتقنية. أنشر قصص وروايات وقصائد واقتباسات وفيديوهات خاصة بي. جميع محتويات المدونة من ابداعي الشخصي وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي .

أكتب تعليقك ورأيك