وآخ لو افهم هالقلب ش يريد
لو أدري سرّ الراحة لهمّه
يشعل النبضة بعود م الكبريت
ويميل لكلّ من اهدروا دمه
داعشي
يسلّط السكين لكن على وريده
بحزامه الناسف يعانق اللي يريده
ويحتضن للموت شيطان وملاك
حلمه الجنة.. والجنة كم عنه بعيدة !
متاهات العشق
حرام
في حضرة الوعي ممنوعة
والّي دخلها
ينام
ساجد لاصنام مرفوعة
تجارة
جسد
والأُجرة م الحِسّ مدفوعة
ظنّك تمُرّ
في العمر نزوة
تكَفّي مسيرَك والكاس فاضي
ما دريت
إنها الايام
تلفّ وتدور ويحاسبك ماضي !
تأمل في سواد أيامك
ربيعك
كيف زرعت في بساتينه طين !
وهدّي العتاب
لو عندك سباب
إشتم اليدّ اللي امتدت.. وهالحين مقطوعة !
القلب المريض
ما تتعبه أمواج
هدّت عروشه هموم
وما ينفعه إنعاش
كم سكن في فراش
وطابت له دمعة
عزّت عليه النفس
وغصّ باللوعة
يحترق بردان
وف الوحدة طيفه
ع الوهم إدمان
يلوّن فضا صيفه !
وأنا الحاكم المحكوم
لهذا.. قلبي البائس
كوالدٍ يائسٍ مكلوم
يودّع ملاكه الحارس
ويمضي باقي هذا العمر
ما بين العبد والفارس !
حقيرة
تلك الحيرة التي تحكم ذكرى “أحبك”
كم شوهتها “نسيتك”
و “بعتك”
و “خنتك”
و “غدرت بك”
بريئة منها جنة وفا
ولحظة دفا
ولمسة اليد
ورعشة الاصبع
كان لي في هالدنيا حواسٍ خمس
ونويت أكمّل حياتي باربع
ما بي أشوف الحبّ م الحين
يمكن استردّ شبابي
وتزول شيبتي
وارجع..
نفس الطفل اللي لعب في الظلّ
وضحك
وعند المغرب غفا
تعبت
من برد المشاعر ف داخلي
واشتقت لدفا
ضمّني ف حضنك
يا الماضي
وخلّني عند الشفة هايم
طعم القبلة الأولى كنّه حلم
خلّني عند ذاك الحلم نايم.