مهداة إلى روح الشهيد الشيخ: أحمد ياسين
الفجر أشرق
أم تراه المغيب ؟
في لحظةٍ يحرق
وسط صمتٍ غريب
ويذوب
الجسد الطاهر في اللهيب !
موتٌ
أم حياةٌ
أم بعثٌ لأمة
من صيحة الشهيد
نهضَت
من سُباتٍ
مسحَت
دمعة الكرسي
سكَتَت
عن أرتال الكلام
المُريب
عن أحلام السلام
المُعيب..
زوايا الماضي والغد
اختنقت
في جوف نقطةٍ
من دم الشهيد
سكَنَتها أحلامٌ
برجوع الأرض
والبيت
وأشجار الزيتون
وأيام العيد
أخذَتها أشلاؤك
إلى ثورة الحقيقة
علَّمَتها
كيف تولد من جديد
زينَتها بالبندقية والحجارة
قالت لها
نفقد بالقوة
وبالقوة نستعيد …
أحمد
من على كرسيك
أخفتهم
أربكتهم
أذهلتهم
فظلموك ..
أغبياء
لو علموا ميلاداً لنا
برحيلك
ما قتلوك !