وأنّي احببته
اكثر من البصر
وأكثر من مخازن الماس
ومن حبات المطر..
وأنّي اسكنته
الماضي والحاضر
وأهديته عمري القادم
وطفلي المنتظر..
وأنّي فضلته
على ذاتي
لذاته
فبه هجرت جهنم
وبه
حطمت الحجر..
خمري
وزورقي
ويميني
وإشراقة الشمس في ظلمة القدر..
هو الوعد بالحرية
في زمن العبودية
والزفرة الأخيرة وقت احتضر..
وهو مهدي
ولحدي
وملهاتي وقت الضجر..
يمسح دموع القهر
بتسبيلة..
وبضمة للصدر
يُزيل الخطر..
فضائي الملائكي
أسبح فيه باجنحتي وأُحلّق
فأسمو
فوق
خطايا هذي النفس
وفوق معاصي البشر!