أيتها الطارقة أبواب قلبي

شكراً لك ايتها الطارقة أبواب قلبي..
تسألين.. لا تسأمين من حديثي وهلوساتي.. وضحكاتي الغبية
كلماتي غير مفهومة.. لكنك تفهمين..
وعباراتي باردة.. لكنك تستمتعين..

تشعرين.. بأنفاسي
وأنا ميت
تتنشقين عبق حريتي
وأنا أسير..

تمسحين بابتسامة دمعة الطفل المنزوي في حجرته المظلمة..
وتشعلين له شمعة..
تعال معي
تقولين له..

هناك نور في النصف الآخر من هذا العالم..
تبتسمين ولا تعلمين..
أنه يراك الان.. كل العالم.

By محمد عيد

كاتب ومطور مواقع ويوتيوبر في العالم الرقمي، جميع محتويات المدونة من ابداعي الخاص وأنشرها بنفسي في أوقات فراغي . أتمنى لكم إقامة ممتعة مع بنات أفكاري ^_^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *