شكراً لك ايتها الطارقة أبواب قلبي..
تسألين.. لا تسأمين من حديثي وهلوساتي.. وضحكاتي الغبية
كلماتي غير مفهومة.. لكنك تفهمين..
وعباراتي باردة.. لكنك تستمتعين..
تشعرين.. بأنفاسي
وأنا ميت
تتنشقين عبق حريتي
وأنا أسير..
تمسحين بابتسامة دمعة الطفل المنزوي في حجرته المظلمة..
وتشعلين له شمعة..
تعال معي
تقولين له..
هناك نور في النصف الآخر من هذا العالم..
تبتسمين ولا تعلمين..
أنه يراك الان.. كل العالم.