في اليوم التالي رجعت زينة راضية إلى عملها, فرحب سامر بعودتها وتفنن في اختيار عبارات الترحيب والغزل.
وتبادل الاثنان الكثير من الكلام والأحاديث.
قالت زينة: لم أتوقع أبداً أن تُقدم على هذه الخطوة! أن تتقدم لخطبتي هو أبعد مما كنت أفكر به!
قالت زينة: ما فعلته لا يُغتفر.. لكني مع هذا غفرتُ لك. لم أفهم بعد أو أستوعب حتى كيف أقدمت على هذا العمل؟! إعتبرت طلبك المحرّم ذاك أمراً مهيناً لي!
قالت زينة: فكرت بأني سأعود إلى العمل لكن… لم أفكر بأني سأكون راضية وسعيدة بالعودة لهذه الدرجة.
وابتسمت ابتسامتها الساحرة.
قال سامر: أنا نفسي لم أتوقع أن أرتبط بهذه السرعة! لكن ماذا افعل؟ حبك أفقدني صوابي!
قال سامر: ما بدر مني كان كله بسببك.. أنت جميلة.. بل فاتنة. كل هذا الحسن استفزني.. جعلني أحيد عن استقامتي. لا أدري ماذا اصابني! كل هذا لأني أحبك!
قال سامر: إنتظرت عودتك لكي أعتذر.. لكنكِ لم تأتي.. فذهبت أنا إليك.. وسأقولها الآن ها هنا أمامك: أنا آسف..
وقبّل يدها..
وعلى وجهه ترتسم ابتسامة ماكرة!
يتبع